أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جدلاً بعد اتهامه نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، بالمسؤولية عن اقتحام مبنى الكونجرس، مشيرًا إلى أنها رفضت عرضه بنشر 10 آلاف عنصر أمني في محيط المبنى قبل الحادثة. وتعهد ترامب ببدء عملية تحقيق في هذا الشأن.
من جانبها، شنت بيلوسي هجومًا حادًا على ترامب، منتقدة خطابه خلال حفل تنصيبه رئيسًا، حيث ركزت على غيابه عن ذكر خططه المتعلقة بتخفيض الضرائب.
وفي بيانها، أكدت بيلوسي:أن "إنجاز ترامب الوحيد خلال ولايته الأولى كان تنفيذ تخفيضات ضريبية أفادت بشكل كبير الأغنياء، حيث حصل أغنى 1% على 83% من الفوائد، مما أدى إلى زيادة الدين الوطني بمقدار تريليوني دولار".
وأضافت أن "ترامب لم يشر إلى ذلك في خطابه، بينما كان تمديد هذه التخفيضات الضريبية محور حملته الانتخابية وأولويته في الكونجرس الجديد".
كما أكدت أن "الشعب الأمريكي يريد اقتصادًا مبنيًا من الطبقة الوسطى، وليس من الأغنياء للأعلى".
الهجوم المتبادل بين ترامب وبيلوسي يعكس استمرار التوترات السياسية بينهما، خاصة مع تصعيد ترامب للهجوم في خطابه ووصفه بيلوسي بأنها "مذنبة تمامًا".